القرآن الكريم مصدر للمعرفة
إن القرآن الكريم هو أشرف وأعظم كتاب على كوكب الأرض، لما له من مكانة علمية كبيرة جدا ،فلا يمكن مقارنته بأي كتاب مهما كان نوع هذا الكتاب ولغته لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يبلغ منزلة القرآن الكريم، لأن الكتاب تتبين وتتضح أهميته من صاحبه، ونحن نعلم جميعا أن القرآن كتاب المولى عز وجل، فمن شاء أن يستمتع بالقرآن فليسئل أهل اللغة والنحو والبلاغة والأدباء وعلماء القرآن، أنا أقول ولا أبالغ أنه مهما بلغ الإنسان من العلم لو أتينا بكتاب كتبه شخص مهما كان لوجدنا فيه مالا يعد ولا يحصى من الأخطاء ، والإنسان بنفسه يرى ويعلم بهذه الأخطاء التي لديه أحيانا ،ولكن لا مفر منها لأنه لا يمكنه أن يحيط بكل العلوم ، لذلك فأغلب الكتاب يقولون عن كتبهم أنها متواضعة ويعترفون بالنقص لديهم ،لكن عندما نفتح القرآن الكريم أول سورة فيه تبدأ بقوله تعال: آلم ذلك الكتاب لا ريب فيه : فالله سبحانه وتعالى يعلم حقيقة كتابه وحده، ويخبرنا بأنه لا ريب فيه ولا شك فيه،ولاشك في أن كتب الإنسان تجدها متخصصة في مجال معين، وأحيانا عدة مجالات وكتاب الله يجمع جميع مجالات الحياة فهو جامع لعلوم الدنيا كلها ،من علوم سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وعلوم التغدية وعلم الأجنة ،وكل العلوم التي لا تكاد تنتهي وصدقوني كل العلوم التي ظهرت في العالم كلها بدايتها من القرآن الكريم إذا تحدثنا عن الباخرة وماجوارها قال تعالى يا نوح اصنع الفلك وفي علم الطيران قال تعالى والطير فوقهم صافات ويقبظن .في إشارة للطيران وهكذا فكل العلوم بدايتها بدايات إسلامية، ولكن مع كامل الأسف الذي طور هذه العلوم هم الغرب ويقول أحدهم لو لم تحرق كتب المسلمين لصرنا اليوم ننتقل بين النجوم.
ملاحظة :
لنشر أو ثوتيق مقالتكم أو كتابتكم او كتبكم راسلونا على مواقع تواصل اجتماعي أعلاه.
شريطة أن يكون الموضوع يتعلق بالعلم والمعرفة.
ما شاء الله.
ردحذفوفقك الله وزادك علما ومعرفة